-
ميشلان تتطلع لتأمين مُستقبلها بعد كورونا باقتحام أسواق أخرى غير الإطارات

ارابيان درايف - السائق العربي - تبحث ميشلان في كيفية التعافي من جائحة كورونا، حيث ستضع خطة طويلة الأمد لن تعتمد فيها على الإطارات وحدها لتأمين مستقبلها، حيث تضررت الشركة بشدة في 2020 بسبب الوباء، وتتوقع تعافيها تماماً بحلول 2022، إلا أنها تتطلق لخلق تدفقات جديدة للإيرادات.

تُخطط الشركة لزيادة إيراداتها إلى 34 مليار يورو (152 مليار ريال) بحلول 2030، ارتفاعاً من 20.5 مليار يورو (91.5 مليار ريال) في 2020، حيث تتوقع أن يأتي أسرع نمو من شراكتها مع Faurecia لتصنيع أنظمة خلايا الوقود الهيدروجينية.

بالرغم من أن تويوتا وهوندا وهيونداي تُصنع سيارات هيدروجينية حالياً، ولم تكن ناجحة بشكل كبير، إلا أن الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية وشركات النفط الكُبرى تستثمر بكثافة في هذه التقنية، كما تُخطط ميشلان أيضاً الدخول في مجال الطباعة المعدنية ثلاثية الأبعاد للأجهزة الطبية.

وفي الختام، لا تعني هذه الخُطط أن الشركة ستتوقف عن تصنيع الإطارات، حيث تمتلك بعض الأفكار حول كيفية جعل ذلك أكثر ربحية أيضاً، وذلك بالتركيز على الإطارات ذات هامش الربح الأعلى والاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج في أماكن منخفضة التكلفة.



Michelin_CrossClimate2.jpg
1c86b373-a9a3-4b5f-b18a-32eaf43f9c06.jpg