ارابيان درايف - السائق العربي - تواجه صانعات السيارات أزمة إنتاج حقيقية بسبب النقص العالمي الحاد في أشباه الموصلات في ظل جائحة الكورونا، مع تفضيل شركات التوريد لمصنعي الالكترونيات الاستهلاكية بمختلف أنواعها مثل أبل وسوني على صانعات السيارات التقليدية. 

وقد أدى هذا النقص إلى تعطل إنتاج الكثير من شركات السيارات، آخرهم أودي، والتي صرح رئيسها ماركوس دويسمان بتأخر إنتاج بعض الموديلات الفاخرة للعلامة ومنح إجازات للعمال في ظل الظروف الحالية. 

ويُذكر أن عمليات مجموعة فولكس واجن المالكة لأودي تعثرت في الأسابيع الأخيرة، مع منح إجازات لأكثر من 10 آلاف عامل، ولكن تتوقع المجموعة تعويض النقص في النصف الثاني من العام لتحقيق أهداف الإنتاج السنوية. 

وتهدف شركات السيارات الأمريكية مثل جنرال موتورز وفورد لممارسة ضغوط سياسية على مصنعي رقائق الكمبيوتر في آسيا لتخصيص بعض عمليات الإنتاج لقطاع السيارات بعيدًا عن الإلكترونيات الاستهلاكية، بالاستعانة بوزارة التجارة الأمريكية وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.