ارابيان درايف - السائق العربي - يعتبر الزيت والماء من أهم العوامل التي تساعد على عمل محرك السيارة بكفاءة تامة، حيث يقوم الزيت بالعديد من الوظائف الهامة داخل المحرك، ومنها تزليق الأجزاء الداخلية للمحرك ومنع احتكاكها، وامتصاص الشوائب العالقة، بينما يقوم الماء بتبريد المحرك، والحفاظ على درجة حرارته من الارتفاع.

ويحتوي محرك السيارة على شبكتين مختلفتين من القنوات لنقل الزيت والماء داخلها، لكن في حال اختلاطهما فأنهما يسببان العديد من المشاكل والأعطال للسيارة، لذا نستعرض لكم اليوم أبرز الأسباب والأعراض لاختلاط الزيت مع الماء، مع بيان خطورته على المحرك.

أولاً الأسباب المؤدية لتداخل الماء والزيت معًا:

رأس المحرك

يعمل رأس المحرك على إحكام إغلاق الاسطوانات للحصول على أقصى قدر من الضغط، كما يمنع تسرب زيت المحرك أو سائل التبريد إلى الأسطوانات، وفي حال تعرضها للتلف فإنها تؤدي إلى خلط الزيت مع الماء

كتلة المحرك

يحدث تشقق كتلة المحرك نتيجة وجود خلل في عملية التبريد والتزييت داخل المحرك، مما يتسبب في تسرب الزيت إلى الماء في المبرد.

 رأس الاسطوانة

 يحدث تصدع لرأس اسطوانة المحرك نتيجة ارتفاع درجة حرارة السيارة، ويؤدي هذا التصدع إلى خطأ في توجيه مسار ماء الردياتير، مما قد يؤدي إلى خلطه مع الزيت على المدى الطويل.

مبرد الزيت

يتعرض مبرد الزيت إلى التلف بسبب الإفراط في الاستخدام أو انتهاء العمر الافتراضي له، مما قد يؤدي إلى حدوث تشققات بالمبرد، ومن ثم تسرب الزيت إلى المبرد.



ثانياً الأعراض التي يمكن من خلالها التعرف على اختلاط الزيت بالماء داخل المحرك:

- ملاحظة ارتفاع حرارة محرك السيارة عن الدرجة الطبيعية بشكل متكرر

- تغير لون ولزوجة زيت المحرك وزيادة كثافته، ويرجع سبب ذلك إلى زيادة كثافة الماء الطبيعية.

- نقص مستمر في مستوى مياه التبريد في الردياتير.

- تغير لون مياه الردياتير إلى اللون النحاسي.

- ظهور أبخرة ودخان من غرفة المحرك.

- تغير صوت المحرك مع اضطراب واهتزاز أثناء الدوران.