ارابيان درايف - السائق العربي - مع مرور الزمن وكثرة الاستخدام والسير لمسافات طويلة تتعرض السيارات لبعض المشاكل والأعطال، وتظهر هذه الأعطال خاصة مع السائقين الذين يهملون سياراتهم، بل أن البعض منهم قد يهمل إجراء الصيانات الدورية لسياراتهم حتى وأن ظهرت بها بعض الأعطال، مما يكلفهم مبالغ طائلة عن إصلاح هذه الأعطال حال تفاقمها.
ومن الأجزاء الحيوية الهامة التي قد تطالها الأعطال هو ناقل الحركة (القير)، وهو ما يستدعي إجراء عملية تسمى توضيب القير، لذلك ونظراً للأهمية البالغة لقير السيارة نستعرض لكم اليوم أهم المعلومات عن عملية توضيب القير، وأبرز النصائح التي يجب اتباعها بعد توضيب القير.
في البداية يجب أن نعلم أن قير السيارة هو أحد أهم الأجزاء الميكانيكية في السيارة، فهو أحد الجزء المسؤول عن تحريك وتسارع السيارة، وكأي جزء في السيارة فهو معرض للتلف مما يؤثر على السيارة والمحرك، وهو ما يستدعي إجراء عملية توضيب القير.
وعملية توضيب القير هي المصطلح الدارج لتصليح القير وفحصه، فعندما تلاحظ أن قير سيارتك لم يعد يعمل بالشكل المطلوب، فإنه في هذه اللحظة يكون الوقت المناسب لتوضيب القير.
وتنقسم عملية “توضيب القير” إلى نوعين، الأول هو التوضيب السطحي، والثاني هو التوضيب الكامل، و”التوضيب السطحي” لا يشمل تغيير كل قطع القير، بل يشمل استبدال القطع التي تعرضت للتلف والأعطال، خاصة الفحمات والصحن والديسك.
وينصح الخبراء بإجراء عملية التوضيب السطحى عند الشعور بأن قابض القير (الكلتش) أصبح ثقيل جداً عند تغيير السرعات أو إذا استطعت تغيير السرعات من دون أن تضغط على القابض، بالإضافة إلى ظهور بعض الأصوات من علبة التروس، وضعف فجائي في عزم السيارة.
أمّا إجراء عملية توضيب القير بشكل كامل، فهي ضرورية عندما لا تتمكن من الاعتماد على السرعات في علبة التروس وهنا يقوم الميكانيكي بفك العلبة كي يتمكن من استبدال التروس التالفة بأخرى جديدة.
المؤشرات التي تدل على حاجة القير للتوضيب:
1- إذا كنت تسير لمسافة طويلة تزيد عن 50 كيلو متر على سرعات عالية تصل الى 120 كم أو أعلى، ووجدت أن الحرارة ترتفع بشكل سريع وغير مسبوق.
2- حال قيامك بقياس الزيت بعد قطع مسافة طويلة ووجدت خروج رائحة منه مثل الحرق.
3- إذا تسارعت بالسيارة ووجدت مؤشر RPM مرتفع بشكل كبير، وأيضا صوت المحرك يعلو ولكن في المقابل تجد أن سحب السيارة ضعيف .
نصائح هامة يجب اتباعها بعد توضيب القير:
بعد توضيب القير يفضل دائماً استخدام السيارة بشكل لطيف وعدم الضغط على المحرك لمسافة 500 كم على الأقل حتى يتمكن القير من التأقلم مع السيارة والأداء بشكل جيد، يجب عليك أيضاً أن لا تقوم بالضغط المفاجئ على المكابح وذلك على السرعات العالية ثم القيام مباشرة بتغيير القير.
زيت القير بشكل عام يتم تغييره بعد مرور 50 ألف كم سير، فبعد مرور هذه الفترة تبدأ في عملية الصيانة زيت القير، وعليك معرفة طبيعة عمل مبرد للقير وهذا المبرد يعمل أيضاً لوقت يقارب 50 الف كم مثل مستوى زيت القير.
في حالة قيامك بتغيير زيت القير عليك ان تقوم بتغيير مبرد القير، ويجب الإنتباه إلى أن استخدام الوضع الرياضي أو التسارع المفاجئ يضر بالقير بشدة، لذا لا تستخدم الوضع الرياضي لفترات طويلة، وأحرص على إعطاء المحرك الفرصة الكافية للتسارع بلطف.
اقرأ ايضًا: تعرف على أهمية كراسي المكينة وعلامات تعرضها للتلف
- هيونداي تكشف الستار عن سانتاكروز 2025 فيس ليفت بتحديثات للتقنيات والتصميم الخارجي-
- "النقل": حجز المركبة وغرامة (5000) ريال لناقلي الركاب دون ترخيص بالمطارات-
- "المرور": طرح مزاد اللوحات المميزة عبر "أبشر"..تتضمن لوحة (ب ص ا 9)-
- "التجارة" تُلزم وكالة سيارات بإلغاء إجراء غير نظامي قامت به-
- كيا تدشن K4 2025 بديلة سيراتو في نيويورك وتكشف المواصفات التقنية وأرقام الأداء-
- "التجارة" تستدعي 92 مركبة سوزوكي "Jimny" لخلل بمضخة الوقود-