ارابيان درايف - السائق العربي - يعتبر الزيت من أهم العوامل التي تحافظ على محرك السيارة من الأعطال والتلف، حيث يقوم الزيت بالعديد من الوظائف الهامة داخل المحرك، ومنها تقليل الاحتكاك بين أجزاء المحرك ومنع تآكلها، وخفض درجات الحرارة الناتجة عن هذا الاحتكاك، بالإضافة إلى تنقية المحرك من الشوائب والاتساخات، وخفض درجة حرارة المحرك.

لذلك يجب فحص زيت المحرك بصورة دورية للتأكد من جودة لزوجته وعدم تناقصه، وتغييره في مواعيده المقررة، وفي حال إهمال تغييره حال انتهاء صلاحيته أو احتراقه أو عدم تزويده في حال تناقصه فإنه يسبب العديد من المشاكل والأعطال للمحرك والتي تصل لحد التلف.

حيث يتسبب انتهاء صلاحيته أو تناقصه إلى فقد قدرته على مقاومة الصدأ، وقدرته على تليين وتنعيم أسطح الاحتكاك داخل المحرك فيزيد تأثير هذا الاحتكاك على أجزاء المحرك لتهلك سريعًا وتقلل من القوة الإجمالية المنتجة من المحرك، كما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة المحرك بشكل كبير، ويلاحظ أيضًا صدور أصوات غير طبيعية ومزعجة من المحرك.

ويتم تغيير زيت المحرك وفق مسافة محددة تقرها كل شركة مُصنعة على حدى، ولكن من المتعارف عليه أن تكون تلك المسافة في السيارات الجديدة من 5000 كيلومتر وحتى 20000 كيلو متر، وذلك وفقاً لنوع السيارة ونوع الزيت المستخدم، وعادة ما يقوم توكيل السيارة بتحديد تلك المسافة خلال إجراء مالك السيارة الصيانات الدورية.

ونظراً للدور الهام الذي يقوم به زيت المحرك وخطورة تناقصه داخل المحرك، نقدم لكم اليوم أبرز الأسباب لتناقص زيت المحرك، وهي كالتالي:

- وجود مشكلة في الصوفة الأمامية، حيث ستلاحظ كمية من زيت المكينة متواجدة أسفل سيارتك، ومن الضروري أن تقوم بتبديل الصوفة.

- وجود مشكلة في الصوفة الخلفية للمحرك، وهنا ستلاحظ وجود زيت على الصدام الخلفي.

- نسيان إعادة غطاء المحرك إلى مكانه أو عدم احكام لفه جيداً بعد إضافة الزيت إلى محرك السيارة، فيبدأ الزيت بالتبخر وقد تعاني من مشكلة التهريب.

- جلدة البلوف قد تكون أيضاً أحد أسباب إنخفاض منسوب الزيت في محرك سيارتك فعند تآكلها أو حدوث مشكلة بها، يؤدي ذلك إلى تهريب زيت المحرك.

- حال تقادم الزيت وتلفه فإنه قد يؤدي إلى تدنى منسوبة، وهذا مؤشر واضح على ضرورة تغيير الزيت في أقرب وقت لاسيما إذا أصبح لونه أسود.

- في حال تهالك محرك السيارة وتقادمه.

اقرأ أيضًا:  تعرف على أسباب تناقص سائل التبريد وخطورته على محرك السيارة