ارابيان درايف - السائق العربي - لا شك في أن عالم السيارات متجه بشكل حاسم للعصر الكهربائي، بغرض التحكم في التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية والتحكم في ارتفاع درجات الحرارة حول العالم، وصوّت الاتحاد الأوروبي البارحة بشكل نهائي لصالح قرار حظر مبيعات سيارات البنزين والديزل الحديدة بحلول 2035.

ولكن يتوجس الكثيرون من هذا القرار وتعجله في فرض العصر الكهربائي على الشركات والمستهلكين قبل الوقت المناسب، ومن الشركات التي عبرت عن قلقها هي ستيلانتس، تحديدًا مدير قسم التصنيع للشركة، أرنود ديبوف.

وحذر ديبوف من انهيار صناعة السيارات بعد الانتقال للعصر الكهربائي الحصري في أوروبا وأسواق عالمية أخرى بسبب الأسعار المرتفعة جدًا للسيارات الكهربائية وعجز المستهلكين عن تحمل هذه الأسعار.

ورغم محاولات شركات السيارات توفير تكاليف تطوير وإنتاج السيارات والبطاريات الكهربائية إلا أن الظروف تعاندهم باستمرار، آخرها ظروف الغزو الروسي لأوكرانيا وانقطاع سلاسل التوريد العالمية للنيون والليثيوم وعناصر هامة أخرى لصناعة السيارات الكهربائية، ما أدى لارتفاع جديد في الأسعار.

بالفعل معظم شركات السيارات وأولهم تيسلا اضطرت لرفع أسعار الموديلات الكهربائية مؤخرًا، ما يعني أن مجال السيارات يعود للوراء حاليًا في جانب توفير السيارات الكهربائية بسعر تنافسي ومقبول.

اقرأ أيضًا :  ستيلانتس المالكة لدودج وجيب تستثمر 135 مليار ريال في المشاريع الكهربائية