ارابيان درايف - السائق العربي - تعتبر السيور من أهم القطع التي تساعد على عمل السيارة بكفاءة عالية، حيث تلعب دورا هامًا فى تشغيل الأجزاء الحيوية للسيارة,وسنتعرف على أسباب انقطاع سير المكينة ، لذا يجب العناية بها وفحصها بشكل مستمر، والحرص على تغييرها في المواعيد المقررة. 

ويعد سير الكاتينة (أو ما يطلق عليه سير المكينة) أهم هذه السيور، حيث يقوم سير الكاتينة بنقل الحركة من محور المحرك الأساسي (عامود الكَرَنك) إلى عامود توافق الصمامات (عامود الكامات)، بشكل توافقي متزامن لفتح وغلق صمامات الإسطوانات التى تسمح بدخول الهواء وخروج العادم أثناء عملية احتراق الوقود.

في المعتاد يمتلك سير الكاتينة شكل سير مُسنن من الداخل مثل السير المتواجد في الدراجات الهوائية، وكان يتم تصنيعه قديمًا من مطاط مُقوى، وبالرغم من أن تلك الخامة كانت تُمكن سير الكاتينة من العمل بهدوء أكثر إلا أنها كانت تفرض عليك الفحص الدوري له مع تغييره بشكل دوري كل 50 إلى 80 ألف كيلومتر، حيث أنه في حال انقطاع سير الكاتينة أثناء القيادة فإنه قد يؤدي إلى اعوجاج صبابات المحرك، أو تكسُّرها وانكسار في جسم البساتم “المكابس”.

ويعد سماع صوت طقطقة في السيارة من الأمام أحد الأعراض التي تخبرك باحتمال وجود مشكلة في سير الكاتينة، وهنا يجب التوجه لمركز الصيانة للقيام بفحص كامل ومهني لها بمجرد مُلاحظة ذلك الصوت لعلاج الأمر قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه.

ومن أعراض تلف سير الكاتينة هو صدور صوت صرير أو صفير خشن وغير سلس صادر عن المحرك أثناء التشغيل، وقد يكون ذلك بسبب زيادة ضغط الشداد على سير الكاتينة، وإذا أصبح السير أطول من اللازم بسبب خلل في عمل الشداد ستستمع إلى صوت طقطقة ناتجة عن تخبط السير بأجزاء المحرك المُحيطة به، كما يُمكنك أيضًا مُلاحظة علامة التنبيه لفحص المحرك، وخاصة صمامات الأسطوانات، مُضيئة بلوحة العدادات بسيارتك.

أسباب انقطاع سير المكينة

ويؤدي عدم ضبط سير الكاتينة بشكل مُباشر إلى حدوث خلل في توقيت فتح صمامات المحرك، مما يؤدي إلى تلف بالصمامات واضطراب بعملية حرق الوقود داخل غرفة الاحتراق، وكنتيجة لكل ذلك فمن الممكن أن نواجه عدم قدرة المحرك على العمل أو توقفه بشكل مُفاجيء على الطرقات، وعندها لا تُحاول تشغيله فقد يكون السير قد انقطع بسبب اهمال العطل أو حتى بشكل مُفاجيء، بل قم بالاتصال بمراكز الخدمة المُعتمدة لسحب السيارة وفحص المحرك.

وويعتبر من اسباب قطع سير المكينة هو التلف و إهماله تنظيفه من الرواسب والشوائب المُخلطة بالزيوت والتي قد تعلق به بالتدريج بمرور الوقت، مُتسببة في بدء عملية تآكله، أو استخدام المياه والمرطبات والزيوت الغير مُخصصة لجنزير المكينة وتمريرها عليه في مُحاوله لخفض صوت عمله، ما قد يؤدي في النهاية إلى خراب سير الكاتينة. 

كما يعتبر اسباب قطع سير الكاتينة هو إهمال إصلاح أي خلل في بكرة شدّاد الجنزير إلى تلف سير الكاتينة، وهي قطعة مسئولة عن ضبط طول الجنزير مع وضعه، حيث تؤدي إلى عدم ضبط وضع جنزير المحرك في مكانه ليتناسق تمامًا مع البكرات التي يدور حولها بالمحرك، حيث أن جنزير محرك أكبر من الموصى به يؤدي إلى تخطيه لبعض الدورات وفقدانه التزامن المطلوب بخروجه عن مساره، وجنزير أصغر حجمًا من موضعه يؤدي إلى تآكل سنونه بسبب زيادة ضغط الإحتكاك عن المطلوب.

اقرأ ايضًا: ما هو التصرف الصحيح حال إضاءة علامة الحرارة في السيارة؟