-
شركات السيارات تواجه أزمة نقص مكونات حادة جديدة بعد الحملة الروسية العسكرية في أوكرانيا

ارابيان درايف - السائق العربي - واجهت صناعة السيارات أزمة تلو الأخرى هذه الأعوام.. بالكاد هدأت أزمة جائحة الكورونا التي عصفت بالعالم خلال العامين الماضيين وتسببت في انقطاع سلاسل توريد مكونات رئيسية متعددة أبرزهم أشباه الموصلات اللازمة للأنظمة الإلكترونية للسيارات، والآن تواجه صناعة السيارات أزمة أخرى لا تقل حدة، هذه المرة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

الأزمة الجديدة متعلقة بغاز ضروري لعملية تصنيع أشباه الموصلات، وهو غاز النيون اللازم لتشغيل الليزر المستخدم في تصنيع الشرائح الإلكترونية المختلفة.

أوكرانيا وحدها تورد 70% من غاز النيون المستخدم حول العالم، والغزو الروسي لأوكرانيا يعني انقطاع هذا المصدر الهام عن العالم في الأسابيع والأشهر القادمة. 

روسيا أيضًا هي موردة رئيسية للنيون، ولكن العقوبات الغربية المفروضة على الاقتصاد الروسي ستمنع توريد معظم النيون الروسي للأسواق الغربية، على الأقل للوقت الحالي.

إذن هي أزمة نقص جديدة، قد تؤدي لتراجع حاد جديد في الإنتاجية والمبيعات العالمية للسيارات خلال 2022، ربما بملايين السيارات كما رأينا العام الماضي.

 

اقرأ أيضًا :  مبيعات السيارات الجديدة في روسيا قد تنهار 50% خلال 2022



chips-e1646046433319.jpg