-
مرسيدس وبي إم دبليو لا تنويان خفض أسعار الموديلات بعد انتهاء أزمة نقص القطع

ارابيان درايف - السائق العربي - ارتفعت أسعار معظم أسعار السيارات الجديدة حول العالم في الأشهر الأخيرة لأسباب تشمل النقص الحاد في القطع، وبالأخص أشباه الموصلات، ما أدى إلى انخفاض المخزون العالمي المتوفر في الوكالات وارتفاع الأسعار.

بالنسبة لشركات مثل مرسيدس وبي إم دبليو فهذه الأزمة قد تمثل فرصة ذهبية لهم لتوسيع الهوامش الربحية لموديلاتهم على المدى الطويل، لأن هذه الشركات الفاخرة اكتشفت أن أغلب عملائهم مستعدون للانتظار ودفع مبالغ إضافية لاقتناء سيارات بشعار النجمة الثلاثية أو ألوان العلم البافاري. 

وقد أعلنت الشركتان مؤخرًا عن استراتيجية تهدف للابتعاد عن مجال الموديلات الصغيرة الرخيصة نسبيًا والتركيز على الموديلات الأكثر حصرية وفخامة بهوامش ربحية مرتفعة، وهو ما أكده المدير التنفيذي المالي لدايملر المالكة لمرسيدس في تصريحات أخيرة.

ودعمه في هذه التصريحات المدير المالي لبي إم دبليو، والذي وضح: "لقد شهدنا تحسنًا ملحوظًا في القوة السعرية في العامين الماضيين والخطة الواضحة هي الحفاظ على هذه المستويات السعرية الحالية على المدى المنظور".



0ef8bce4-ca48-41db-9ab8-b2ede86919f8.jpg
16f62960-3f2f-42bd-9fd6-bc2f49577b80.jpg