ارابيان درايف - السائق العربي - يعتبر ضعف قوة وعزم محرك السيارة من المشاكل الشائعة التي قد تواجه السائقين مع مرور الزمن، ولتعدد أسباب ضعف عزم المحرك فإن كثير من السائقين لا يدرون السبب الرئيسي لهذه المشكلة، لكن بعض السائقين يتهمون البطارية بأنها أحد الأسباب الرئيسية لضعف عزم المحرك، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟

أجاب الخبراء أنه بالفعل يتسبب ضعف البطارية في ضعف قوة وعزم محرك السيارة، ويرجع ذلك إلى أهمية البطارية للنظام الكهربائي للسيارة، حيث أن البطارية هي الجزء المسؤول عن إدارة السيارة عن طريق إمداد المولد الكهربائي بالطاقة الكافية التي تصل إلى المحرك لتعطيه الدفعة الكافية لبدء انطلاقاته الأولى.

كما أن البطارية هي المسؤولة عن إمداد البواجي بالطاقة اللازمة لعملها في إرسال الشرار اللازم لعملية الاحتراق الداخلية بين الأوكسجين والوقود والتي تؤدي إلى تشغيل المحرك بالكفاءة التامة، كما يقوم المحرك بدوره من خلال حرقه للوقود بشحن بطارية السيارة وتخزين الطاقة الكهربائية بها أثناء تحرك السيارة طوال اليوم.

لذا فإن ضعف البطارية أو تلفها يتسبب في المشاكل التالية:

1- فقدان البواجي القدرة على إعطاء الشرارة لحرق الوقود في المحرك، ما يعني أن السيارة لن تعمل عندما تقوم بتشغيلها إذا ما كانت البطارية تالفة تمامًا.

2- ضعف البطارية وسوء حالها سيجعل المحرك يعمل بمجهود إضافي وأكثر من المعتاد في محاولة شحنها، ما يعني أنه سيتعرض لجهد أكبر سيؤدي إلى انهاكه وارتفاع درجة حرارته عن الحد المسموح به.

3- ضعف البطارية تؤثر في ضعف قوة وعزم السيارة بشكل غير مُباشر، ذلك حيث أن ضعف البطارية يؤدي إلى ضعف عمل البواجي وهو ما يؤدي بالتالي إلى ضعف عزم السيارة.

4- تتعدد أيضًا المشاكل الناتجة من ضعف البطارية، مثل ضعف إنارة المصابيح وضعف مروحة تبريد المحرك بنظام الردياتير، كما قد تُلاحظ حدوث أعطال في كمبيوتر السيارة المركزي