شيري تحتفي بأبطال دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب

«نرتقي لمواجهة تحدّيات عصرنا»

شهدت دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب 2025 لحظة ذهبية خالدة، بعدما نجح اللاعب الإماراتي حميد البلوشي، البالغ من العمر 15 عاماً، في تقديم رمية قوية خلال نهائي رمي القرص لفئة F32 للرجال، ليُحرز أول ميدالية ذهبية لدولة الإمارات في هذه الدورة.

ورغم أن هذه المشاركة تُعد الأولى لحميد في الألعاب الآسيوية للشباب، إلا أنه سبق وأن لفت الأنظار في وقتٍ سابق من العام الجاري خلال بطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، حيث تُوِّج بميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية. وجاءت هذه الإنجازات ثمرة مسيرة طويلة من الجهد والانضباط، يحرص خلالها حميد على التوفيق بين الدراسة وبرامج التدريب المكثفة وفترات التعافي.

وفي هذا السياق، قال مدرّبه تفان شارجان:

«يتعامل حميد مع كل ما يقوم به بشغف كبير وتركيز عالٍ».

وعقب تتويجه، وجّه البطل الشاب رسالة ملهمة قال فيها:

«كن هادئًا، وكن صادقًا مع نفسك، ولا تستسلم أبدًا».


لحظات تتجاوز الميداليات… وتعيد تعريف القوة

لم تكن هذه اللحظة سوى واحدة من سلسلة إنجازات ملهمة شهدتها ملاعب دبي؛ لحظات يُثبت فيها الرماة تركيزهم وإيمانهم بأن «إحراز الميدالية إضافة جميلة، لكن الأهم هو أن نُظهر للعالم قدراتنا وجوهرنا»، ويتألّق فيها رافعو الأوزان بعزيمة راسخة بأن «كل تحدٍّ يستحق الجهد»، ويندفع السباحون وهم مصمّمون على «تقديم كل ما لديهم دون تراجع».

بهذه الروح، يجسّد الرياضيون من أصحاب الهمم المعنى الحقيقي لعبارة «وُلدنا لنرتقي»، إذ لا يكتفون بتجاوز التحديات، بل يعيدون تعريف حدود قدراتهم مع كل رمية، وكل حركة، وكل انطلاقة.


شيري… روح الارتقاء من الميدان إلى عالم الابتكار

يتناغم هذا الإصرار الرياضي مع التزام شيري الراسخ والممتد منذ 28 عاماً بدفع حدود التطوّر التكنولوجي. فشعار «وُلدنا لنرتقي» ليس مجرد عبارة تُرفع في ساحات المنافسة، بل هو روح تقود مسيرة شيري المتواصلة نحو الابتكار والتقدّم في عالم السيارات.

كما يخوض الرياضيون تدريبات يومية شاقة تتطلب انضباطاً ومواجهة دائمة للحدود الجسدية، أمضت شيري أكثر من عقدين في مواجهة التحديات التكنولوجية، ضمن مسار يتقاطع في جوهره مع مسيرة الرياضيين: الانضباط طويل الأمد، الجرأة، واستكشاف آفاق جديدة.


حضور داعم في قلب الحدث

خلال دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب 2025، حافظت شيري الإمارات، الممثَّلة حصرياً من قبل مجموعة عبد الواحد الرستماني، على حضور بارز وفاعل، حيث استعرضت تقنيات العلامة ووقفت إلى جانب رياضيي دولة الإمارات، تأكيداً على دور الابتكار وحلول التنقّل في دعم الأداء الرياضي على الساحة العالمية.

وفي هذا السياق، قال زاهر صبّاغ، المدير العام لشيري الإمارات:

«إن رؤية الرياضيين الشباب وهم يتحدّون الصعوبات ويرسمون مسارات نجاحهم تذكّرنا بما يمكن أن تحقّقه العزيمة والانضباط والإيمان بالقدرات. وفي شيري الإمارات، نرى هذه القيم حاضرة في مسيرتنا كعلامة تجارية، من خلال مواجهة التحديات والسعي الدائم نحو التميّز، إلى جانب دعم المبادرات الهادفة التي تضع المجتمع في صميم أولوياتها».

وأضاف:

«مشاركتنا في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب 2025 امتداد طبيعي لرؤيتنا والتزامنا بإحداث فرقٍ ملموس، وإيماننا بقدرتنا على تجاوز الحدود».


من كوخ بسيط… إلى شبكة ابتكار عالمية

في عام 1997، وضعت شيري حجر الأساس في ضواحي مدينة ووهو، ومن بدايات متواضعة داخل كوخ بسيط، بنت اليوم شبكة ابتكار عالمية تضم ثمانية مراكز بحث وتطوير وأكثر من 30 ألف مختص حول العالم.

وفي مجال التقنيات الهجينة، نجحت شيري في رفع كفاءة محركاتها تدريجياً من 40% إلى 48%، وهي من بين الأعلى عالمياً، نتيجة عشرات الآلاف من اختبارات الاحتراق، وسنوات من العمل الدؤوب على أدق التفاصيل التقنية.


اختبارات قاسية… بمعايير لا تقبل التنازل

إيماناً بأن التكنولوجيا يجب أن تخدم المستخدم أولاً، طوّرت شيري نظام «الظروف الستة القصوى»، حيث تخضع مركباتها لاختبارات قاسية تشمل:

  • الغمر في مياه بحر عالية الملوحة لأكثر من 53 ساعة
  • الدفن في صحارى الشرق الأوسط تحت حرارة تتجاوز 70 درجة مئوية لأكثر من 48 ساعة
  • أكثر من 1,500 اختبار تصادم سنوياً وفق أكثر من 80 معياراً دولياً للسلامة

وذلك في التزام واضح بمفهوم «سلامة خمس نجوم للجميع».


روح واحدة… في الرياضة وعلى الطريق

كما يواصل الرياضيون تجاوز الحدود وتحقيق أحلامهم، رسّخت شيري حضورها العالمي عبر تقنياتها المطوّرة ذاتياً. فقد فازت تيجو 7 سوبر هايبرد بتحدّي القيادة على الطرق السريعة في بولندا، فيما حصدت تيجو 8 سوبر هايبرد ألقاباً مرموقة في المملكة المتحدة وأستراليا، من بينها «بطل الهجين» و**«أفضل سيارة هجينة قابلة للشحن من حيث القيمة»**.


ختام

تحية لكل قوة تدفعنا إلى الارتقاء، ولكل إنجاز يولد من الإصرار ولا يعرف التراجع. يجسّد أبطال دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب روح الإرادة والعزيمة، وهي الروح نفسها التي شكّلت مسيرة شيري التقنية على مدى 28 عاماً من الابتكار.

ومع تطلّعها إلى المستقبل، تواصل شيري البناء بثقة، ليبقى شعار «وُلدنا لنرتقي» حاضراً في كل طراز وكل تجربة.

اخر الاخبار